تجمعنا اليوم رؤية مشتركة وشغف متقد نحو تمكين الأجيال القادمة من خلال تعليم نوعي يعزز من قدراتهم الإبداعية، ويمكنهم من اجتياز تحديات المستقبل بروح من التفاؤل والأمل.

إننا نعيش في عصر تتسارع فيه التغيرات بشكل غير مسبوق، مما يُحَتم علينا تبني مناهج تعليمية متجددة، واستراتيجيات تعليمية تُلبي احتياجات هذا العالم الديناميكي.

ليس من قبيل المصادفة أن يحمل تطور الأمم صِبغة العلم والمعرفة، فإن العلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات (STEM) هي الأعمدة التي تقف عليها بناية المستقبل الزاهر.

معلمون، اداريون، صناع قرار، لدينا جميعاً مسؤولية تاريخية في غرس بذور الابتكار، وتمكين الطلاب من الاستفادة القصوى من طاقاتهم ومواهبهم. إن دمج علوم STEM في المناهج الدراسية ليس مجرد خيار، بل هو ضرورة قصوى لإعداد جيل قادر على قيادة عجلة التنمية المستدامة وتحقيق الرخاء والاستقرار لمجتمعاتنا.

أهداف المؤتمر

على مدار جلساتنا وفعالياتنا ، سنتناول قضايا حيوية ومهمة تشمل:

أهمية دمج STEM في التعليم: لنشر الوعي حول تأثير تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات على تنمية التفكير النقدي والابتكاري.

تحقيق المستقبل المستدام: دور تخصصات STEM في تحقيق رؤية الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.

موقعنا من التطور العالمي: معايير المقارنة عربيا وعالميا، معلمين ومناهج واستراتيجيات.

مواكبة العصر: كيف يمكن للمدرسين والمنظمات التعليمية اتباع استراتيجيات مبتكرة لمواكبة التغيرات السريعة و لتحقيق تعليم شامل وفعال.

دعم المستفيدين: تعزيز ودعم الطلاب والمعلمين من خلال توفير الموارد والمناهج اللازمة لتحقيق تعليم شامل وفعال.

رفد المجتمع: رفد المجتمع بمشاريع وتجارب ناجحة أسهمت في تعزيز تعليم STEM، وتأمين مستقبل مستدام لأجيالنا القادمة.

تقديم افضل التجارب والحلول: يعتبر المؤتمر مثالاً لتجارب ناجحة وتطبيقات محلية وعالمية تمكنت من مواكبة وتطبيق ROBOTICS وCODING و STEM وAI .